ÙتØت عيني على إشراقة الشمسÙ
Ùذهبت لأØيي “قصر العلمٓ
ورØت أمشي على “الكورنيش” اتأمل البØر الغامض الذي ضم تراث أجدادي
شدني التاريخ ÙانØنيت إجلالا للزمانÙ
ÙˆÙÙŠ أثناء انØنائي تقطع عقد قلبي
Ùتناثرت عشر أجزاء
وبقي واØد على الصخر، ÙƒÙتب عليه: “مسقط Øبي“
Ùجلت بØر عمان Øتى وصلت إلى “الشرقية من الجنوبٓ
ورسوت ÙÙŠ “صور” ونظرت إلى بعض السÙÙ†Ù
ورØت أبØØ« ÙÙŠ سÙينة قديمة عن جزء ضاع من أجزائي
وبين تÙاصيل الخشب القديم
ÙˆÙÙŠ داخل مندوس٠وجدت ضالتي
Ùخرجت مسرعة إلى “الشمال” إلى “وادي بني خالدٓ
Ùرأيت الوادي يجري
وجرت معه قطعة من قلبي
Øاولت الإمساك بها
لكن Øب أرض عمان شدها إلى العمقÙ
ÙراØت تجري مع الرمل
إلى قلب عمان إلى الداخلÙ
ÙˆÙÙŠ “الداخلية” سرت صعودا Øتى تÙتØت لي وردة ÙÙŠ “الجبل الأخضرٓ
تÙتØت Ùرأيت داخلها جزءا كان قد ضاع مني
وأخذتها وسرت أرى الرمان وشدني جدا طعم العسلÙ
نزلت من الجبل بشغ٠آسر Øتى كدت أنسى الجزء الذي ضاع مني ÙÙŠ “وادي بني خالد”
Ùمضيت أبØØ« عنه ÙÙŠ “قلعة نزوى” وما أعظمها من قلعة
Ùصرت أتجول بمهابة Øتى وجدتها أخيرا ÙÙŠ الساØØ©ØŒ
Ùأتتني Ù†Øلة من أقصى جبل٠Ùصرت أتبعها Øتى أخذتني إلى مقبرة بات “بالظاهرة“
وكأنها تقول لي هذه المقابر بنيت على شكل بيتي
وأØسست أن الموت عند عمان٠تجلÙÙ‘ للØياة الأخرى… وخير مبتدأ
ورØت أمضي إلى “Øصن السلئ ووجدت ضالتي ÙÙŠ “برج الريؔ
ومع Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‡ÙˆÙ‰ طرت إلى “جنوب الباطنة“
وتبعت رائØØ© زكية أخذتني إلى “بركاء” بتلذذ
Ùتناولت الØلوى Øتى Ø£Øسست بØلاوتها تجري ÙÙŠ دمي
ÙˆÙÙŠ وسط الØلوى رأيت جزءا مختبئا من قلبي
أخذته ÙÙŠ جيبي ورØت إلى “الشمال“
إلى “صØار” أرض النØاس
وصرت أجول ÙÙŠ المدينة ذاكرة تÙاصيل عبق الزمان
وعلى كورنيشها وجدت الجزء السابع من أجزائي
قطعت البر Øتى وصلت إلى “Ù…ØاÙظة البريمي“
تجولت ورأيت الطيب ÙÙŠ أعين الناس
ورØت إلى Øصن الØلة ÙØ£Øسست بأنه بعض مني
وقلت لعلني أجد بعض قلبي ÙÙŠ الØصن
وذهبت إليه واكتملت ثمانية أجزاء من قلبي
ورØت إلى “مسندم“
آه مسندم كم أوقعني شطك ÙÙŠ الغرامÙ
ÙرØت أعبر الجبال وطرت مع السØاب Øتى
نزلت على الشط
ولم أجد أي جزء من الأجزاء
تعجبت كي٠يمكن لقلبي أن ينسى
مكانا كمسندم ؟!
أخذني اليأس إلى قارب الرØيل
وقبل رØيله شدني صياد كان بشبكه يصطاد قلبي
يوقع شباكه مرة ويرميها أخرى
Øتى امتلأت المياه بØبي
رماها ثالثة Ùأخرج لؤلؤة Ùأعطانيها ÙÙŠ يدي
ÙˆÙÙŠ بطن اللؤلؤة كان يختبئ جزء
كتبه عليه: “مسندم عشقي”
Ùركبت القارب الخشبي من أقصى شمال إلى أقصى جنوب
إلى أرض “ظÙار” أرض اللبان والطيب
وقد أسر جمالها نبض قلبي
وما جرى “دربات” إلا من Øبي
وما نبعت عين “أرزات” إلا من Ùرط ما أكبرتها عيني
ÙتØت Øبة جوز هند
ومن بياضها تطاير Øمام السلام ليعم بلادي
لمØت قطعة من أجزائي سقطت من داخل جوز الهند على العشب
Øملتها وذهبت مسرعة أركض وراء سرب الØمام
إلى “دقم” المستقبل أخذني
إلى “الوسطى” التي توسطت قلبي
وكأن الØمام كان يخبرني بأن المستقبل ÙÙŠ عمان يبعث على الأمل
ÙˆÙÙŠ “دقم” وجدت القطعة الأخيرة نقش عليها: “مستقبل الأمل”
وعبر بØر الخليج عدت إلى “مسقط” بشغÙ
Ùصنعت من المØاÙظات عقدا لآلئه من قلبي
وعدت إلى “قصر العلم” Ù…Øيية ووقÙت شامخة كالنخل
ورأيت العلم مرÙوعا بتاريخ الزمان وعمود المجد
ÙØييت وطني ÙˆØبيبتي عمان بكل عز ÙˆÙخر.
رØلة البØØ« عن أجزاء قلبي، Ù„Ùاطمة اللواتية تلميذتي العمانية النجيبة
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2020/11/IMG_4016-scaled.jpg)